A Sustainable Ramadan: Reducing Waste and Protecting Our Resources

رمضان مستدام: تقليل الهدر وحماية مواردنا

يعد رمضان شهر التأمل والامتنان، لكنه أيضًا يشهد زيادة كبيرة في استهلاك الطعام والهدر. في الكويت، يرتفع هدر الطعام بشكل ملحوظ خلال هذا الشهر، حيث تُقدَّر نسبة 60% من النفايات الغذائية بأنها ناتجة عن شهر رمضان، مما يساهم في إجمالي سنوي يقارب 400,000 طن. ورغم أن هذه مشكلة كبيرة، إلا أن هناك طرقًا عملية لجعل رمضان أكثر استدامة.

1. تقليل هدر الطعام

تؤدي موائد الإفطار الكبيرة أحيانًا إلى إعداد كميات تفوق الحاجة، مما يؤدي إلى رمي الطعام غير المستهلك, ولتقليل ذلك:

  • التخطيط للوجبات مسبقًا وطهي الكميات المناسبة فقط.
  • تخزين بقايا الطعام بطريقة صحيحة وإعادة استخدامها في وجبة السحور.
  • التبرع بالفائض لمن يحتاج إليه بدلاً من التخلص منه.

2. تجنب البلاستيك ذا الاستخدام الواحد

تعتمد العديد من التجمعات الرمضانية على الأطباق والأكواب والأدوات البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة، مما يؤدي إلى تراكم النفايات، وللحد من ذلك:

  • استخدام الأواني القابلة لإعادة الاستخدام وتشجيع الضيوف على فعل الشيء نفسه.
  • اختيار البدائل القابلة للتحلل عند الحاجة إلى أدوات غير قابلة لإعادة الاستخدام.
  • تقليل التغليف غير الضروري عند شراء المواد الغذائية أو إعداد الوجبات.

3. ترشيد استهلاك المياه والطاقة

يؤدي الطهي المتكرر وزيادة فترات العبادة خلال رمضان إلى ارتفاع استهلاك المياه والكهرباء، ولتكون أكثر وعياً بذلك:

  • إطفاء الأضواء غير الضرورية واستخدام الأجهزة الموفرة للطاقة.
  • تقليل استهلاك المياه أثناء الوضوء وغسل الصحون.
  • تجنب تشغيل الأجهزة الكهربائية خلال ساعات الذروة قدر الإمكان.

مع الزيادة الكبيرة في هدر الطعام خلال رمضان، هناك جهود متزايدة لنشر الوعي حول عادات الاستهلاك المستدامة. وتشجع الحملات التوعوية على شراء وطهي الكميات الضرورية فقط، كما أصبح العديد من الأفراد والمطاعم أكثر وعيًا بأهمية إعادة استخدام الفائض أو التبرع به. بالإضافة إلى ذلك، هناك اهتمام متزايد بإعادة التدوير وتقليل النفايات للحد من التأثير البيئي.

بإجراء تغييرات بسيطة ولكنها ذات تأثير كبير، يمكننا تجسيد روح رمضان الحقيقية—التي تقوم على العطاء والمسؤولية. دعونا نجعل هذا الشهر أكثر استدامة من أجل الكويت والأجيال القادمة.

مبارك عليكم الشهر وكل عام وانتو بخير 

العودة إلى المدونة